شهدت مدينة الإسكندرية حادثاً غريباً وقع يوم الأربعاء، 20 نيسان 2012
حيث فوجئت أسرة بمنطقة العامرية بطرق على باب بيتهم، ليفتحوا ويجدوا أمامهم عائل الأسرة الذي مات ودفنوه بمقابر الأسرة وتلقوا العزاء في وفاته، الثلاثاء.
وحسب موقع “بوابة الأهرام” فقد تلقى قسم العامرية بلاغاً من إبراهيم السيد محمد (35 سنة)، موظف بهيئة الأوقاف، يفيد أنه عثر أمس على جثة شقيقه السيد محمد السيد (55 سنة) أسفل كوبري العامرية،
مضيفاً أن شقيقه المتوفى اعتاد التسول يومياً في هذا المكان.
وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفى بحضور شقيقه وباقي أفراد أسرته، قرروا أن الوفاة حدثت نتيجة سكتة قلبية، وصرحت النيابة بدفن الجثة. وبالفعل دفنت الأسرة الجثة أمس وتلقت العزاء ليلاً،
إلا أن عائل الأسرة المتوفى فاجأ الجميع بحضوره سيراً على الأقدام، وطرق باب سكنه بمنطقة العامرية وسط ذهول أهالي الشارع،
الذين كانوا قد حضروا دفن جثمانه أمس. وتحولت حالة الحزن بمنزل المتوفى العائد للحياة، إلى أفراح، وتوجه شقيقه إبراهيم السيد محمد إلى قسم العامرية من جديد،
ليحرر محضراً لإثبات عودة أخيه يشير فيه إلى أن الشخص الذي تُوفي ودُفن بمقابر الأسرة، أمس، ليس هو شقيقه،
وأنه يشبهه لدرجة كبيرة، طالباً إخراج جثمانه من مقابر أسرته. وأخطر قسم الشرطة النيابة التي أمرت بالتحري عن صاحب الجثة المجهولة،
وباستدعاء المتوفى العائد للحياة عن ملابسات اختفائه، تبين أنه قضى الليلة لدى أحد أصدقائه، ولم يستطع إخبار أسرته بمكانه.