ﻛﺎﻥ ﻧﺠﺎﺭ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻻﺧﺸﺎﺏ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﻤﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺳﻘﻂ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻓﺠﻠﺲ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎﻋﻪ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻨﻴﺔ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ
ﻓﺤﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎ ﻋﺠﻮﺯ ؟؟؟؟
...
ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﻘﻂ ﻣﻨﺸﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻨﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﺏ ﺭﺯﻗﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﻓﻐﻄﺴﺖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻬﺮ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻤﻨﺸﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻻ
ﻓﻐﻄﺴﺖ ﻣﺮ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻤﻨﺸﺎﺭ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻫﺬﺍ ﻫﻮ ؟؟ ﻗﺎﻝ ﻻ
ﻓﻐﻄﺴﺖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻤﻨﺸﺎﺭ ﻣﺮﺭﺭﺭﺻﻪ ﺑﺎﻻﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻫﺬﺍ ﻫﻮ ؟ ﻗﺎﻝ ﻻ
ﻓﻐﻄﺴﺖ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻤﻨﺸﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ؟؟؟ ﻓﺎﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻨﺸﺎﺭﻩ ….
ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺑﺎﻫﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭﺍﻟﻔﻀﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺻﻊ ﻟﻠﻌﻢ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﺼﺬﻗﻪ ﻭﺍﻣﺎﻧﺘﻪ
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺘﻤﺸﻰ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻲ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻓﺎﻧﺰﻟﻘﺖ ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺑﺎﻟﻨﻬﺮ
ﻓﺤﻀﺮﺕ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻘﻄﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻓﻐﻄﺴﺖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻬﻴﻔﺎ ﻭﻫﺒﻲ…. ﻭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻓﻐﻀﺒﺖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﺬﺏ ﻳﺎ ﻋﺠﻮﺯ ؟
ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :
ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺸﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻻ
ﻓﺘﻐﻄﺴﻲ ﻭﺗﺨﺮﺟﻲ ﺑﺎﻟﻴﺴﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﺴﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﺗﻐﻄﺴﻲ ﻭﺗﺨﺮﺟﻲ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮﻡ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﺴﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺳﺘﻐﻄﺴﻴﻦ ﻭﺗﺨﺮﺟﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻭﺳﺘﻘﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻫﺪﺍﺋﻲ
ﻫﻴﻔﺎ
ﻧﺎﻧﺴﻲ
ﺍﻟﻴﺴﺎ
ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻻ ﺍﻗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻟﺬﺍ ﺭﺿﻴﺖ ﺑﻬﻴﻔﺎ
ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻟﺼﺪﻗﻪ
ﻭﺍﻫﺪﺗﻪ ﺩﻧﻴﺎ ﺑﺎﻃﻤان ﻭ ﺍﺣﻼﻡ