كان عند أنس رضي الله عنه أخ صغير، يحبه كثيراً.
وكان عند هذا الصبي الصغير عصفور صغير، يحبه ويداعبه ولا يكاد يتركه ساعة واحدة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما جاء إلى بيت أنس يسأل عن هذا الصبي الصغير، وقد كنّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي سمّاه) بأبي عمير.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعبه بقوله:
" يا أبا عمير ما فعل النغير"؟
والنغير هو هذا العصفور الصغير الذي كان يلعب به الصبي.
وفي أحد الأيام جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أنس وسأل كعادته عن الصبي الصغير.
فأجابه أنس رضي الله عنه، أن عصفور أبي عمير قد مات، وأن أبا عمير (ذلك الطفل الصغير) حزين جداً لموت العصفور.
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعاً إلى الصبي الصغير، وأخذ يواسيه ويخفف عنه حزنه.
تبسم الصبي الصغير وفرح لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونسي حزنه على عصفوره الصغير، لما سمع من كلام جميل من حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم حان وقت الصلاة، فقام أنس وكنس الأرض، وفرش البساط.
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي جماعة مع أهل بيت أنس.
وقف أنس وأهله وأخوه الصغير أبو عمير خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلوا معه جماعة، والفرحة تغمر قلب أبي عمير ذلك القلب الصغير، الذي يحمل حباً كبيراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان عند هذا الصبي الصغير عصفور صغير، يحبه ويداعبه ولا يكاد يتركه ساعة واحدة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما جاء إلى بيت أنس يسأل عن هذا الصبي الصغير، وقد كنّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي سمّاه) بأبي عمير.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعبه بقوله:
" يا أبا عمير ما فعل النغير"؟
والنغير هو هذا العصفور الصغير الذي كان يلعب به الصبي.
وفي أحد الأيام جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أنس وسأل كعادته عن الصبي الصغير.
فأجابه أنس رضي الله عنه، أن عصفور أبي عمير قد مات، وأن أبا عمير (ذلك الطفل الصغير) حزين جداً لموت العصفور.
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعاً إلى الصبي الصغير، وأخذ يواسيه ويخفف عنه حزنه.
تبسم الصبي الصغير وفرح لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونسي حزنه على عصفوره الصغير، لما سمع من كلام جميل من حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم حان وقت الصلاة، فقام أنس وكنس الأرض، وفرش البساط.
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي جماعة مع أهل بيت أنس.
وقف أنس وأهله وأخوه الصغير أبو عمير خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلوا معه جماعة، والفرحة تغمر قلب أبي عمير ذلك القلب الصغير، الذي يحمل حباً كبيراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.